الحنووون
07-13-2011, 12:32 PM
نوما هادئا… مع أوراق الخس (http://www.marwaa.info/?p=303)
http://imgcache.chat-hozn3.com/imgcache/57794.imgcache.jpg
انه نبات ورقي يتربع على قائمة السلطات فى معظم بلدان العالم.أطلق عليه البعض اسم عشب الفلاسفة أو عشب الحكماء نظراً لخاصيته المهدئة للأعصاب. أما القدماء المصريين أطلقوا عليه اسم «أبو» ووجدت له نقوش كثيرة منها نقش صورة آلة الخصب والتناسل المشهور عند الفراعنة فى معبد (هابو) بمدينة الأقصر وقد تكدست تحت رجليه أكوام منه، كما وجدت عدة نقوش مختلفة لثماره على جدران المقابر الفرعونية وقد ورد ذكره في بردية (أيبرز) الطبية في ثلاث عشرة وصفة علاجية، كما صنع المصريون القدامى منه مسكنا موضعيا لالتهابات الأصابع، كما جاء في بردية (هرست) كوصفة موضعية لتسكين آلام الحروق وكمهدئ للأعصاب وكمنبه للقدرة الجنسية. أما الرومان وحكماء اليونان القدماء فكانوا يحثون على تناوله بعد وجبات الطعام كعامل مساعد على الاسترخاء والنوم وليساعد أيضا على هضم الطعام بعد الولائم الكبيرة. أما قدماء الصينيين فنظروا للأمر من زاوية مختلفة تماماً إذْ منذ أن بدأت زراعته أثناء القرن الرابع بعد الميلاد واعتبروه أحد عناصر جلب الحظ..
وقد قال الرازي عنه: ( أن تناوله يقطع العطش ويصلح الكبد ويمنع القيء).
أما ابن سينا فقال عنه: ( انه يسرع الهضم وينفع من الأورام الحارة وينفع من الهذيان وحرارة المعدة والتهاباتها، وتناوله بالخل فاتح للشهية ، وينفع أكله من اليرقان ويدر البول والطمث).
وقال عنه ابن البيطار: ( انه ينفع من الأورام وينوم ويزيل السهر).
الخس: Lettuce
هو أحد الخضراوات الورقية التي تنمو في معظم دول العالم، ينتمي إلى الفصيلة المركبة واسمه العلمي Sativa Lactuca . الملاحظ أن أصل تسمية الخس باللغة الإنجليزية lettuce مأخوذ من الكلمة اللاتينية القديمة lactis والتي تعني الحليب، وحليب الخس هو تلك المادة البيضاء التي تخرج من ساق الأنواع الطازجة جداً منه. أما موطنه الاصلى فهو المناطق المعتدلة الدافئة فى أوروبا واسيا.
المكونات الكيمائية لأوراق الخس:
أوراقه غنية بالفيتامينات (ا، ب، ج، د، هـ ، سى).وتؤكد الأبحاث الطبية الحديثة وجود المواد الدهنية والبروتينية فضلاً عن غناه بالحديد والفوسفور والكالسيوم والنحاس واليود والكلور والزرنيخ والكوبالت والكاروتين والماغنسيوم والكبريت والكلور وحامض الفوليك ، كما أن الخس غنى بالماء والتى يمثل نسبته حوالى 96%. ولفيتامين (د) الذي يشكل نسبة عالية فيه أثر كبير في توازن الهرمونات الجنسية وتوالدها. كذلك يحتوي الخس على مادة هامة هي (لاكتوكاريوم) Lactucarium أو المسماة بأفيون الخس والتي لها دور كبير فى تهدئة الأعصاب ولا تترك أثراً كآثار المهدئات المعروفة. كما أن زيته المعروف بزيت الخس الحلو غني جدا بفيتامين هــ المعروف بفائدته في التناسل وعلاج العقم. وبتحليل حوالى 100 جرام من أوراق الخس والتى تملأ حوالى كوبين ماء بالأوراق المقطعة وجد أنها تمد الجسم باحتياجه اليومى من فيتامين (هــــ) بنسبة 150% ومن فيتامين ( ا ) بنسبة 60%، ومن فيتامين (سى) بنسبة 45%، و الماغنسيوم بنسبة 45%، الكروم بنسبة 15%، ومن تريبتوفان بنسبة ما بين 3 إلى 5%. ومن ناحية السكريات تحتوي الحصة الغذائية الواحدة من الخس على حوالي 3 جم من السكريات. كما تحتوي على 1.2 جرام من البروتينات، وكمية الدهون فيها لا تتجاوز 0.3 جرام. وغالبتها من دهون أوميجا3 الشبيهة بتلك الدهون الموجودة في زيت السمك. هذه القيمة الغذائية العالية والمركزة في مجموعات الفيتامينات والمعادن، مع شبه انعدام وجود السكريات والدهون المشبعة، يجعل من تناول حصة غذائية من أوراق الخس أشبه ما يكون بتناول كبسولة من الفيتامينات والمعادن.
الأجزاء المستخدمة فى الأكل:
الأجزاء المستخدمة هى الأوراق والتى تؤكل طازجة أو تدخل فى عمل السلطات بالإضافة إلى عمل أطباق من محشى أوراق الخس. تستخدم الأوراق الطازجة للخس فى بعض الوصفات العلاجية على هيئة لزقات موضعية لتسكين الآلام وإزالة الأورام والالتهابات ويمكن استعمال اللزقات بمعدل مرة إلى مرتين في اليوم.
الفوائد الطبية لأوراق لخس:
الخس والجهاز الهضمى:
يستفاد من أوراق الخس في مكافحة الإمساك المزمن لاحتوائها على الألياف السيللوزية، التي تساعد الأمعاء في حركاتها الدودية. وللخس فوائد أخرى ذكرها الأطباء منها أنه فاتح للشهية ويسهل عملية الهضم ويهدئ الالتهابات المؤلمة في الكبد والأمعاء. كما انه علاج لحموضة المعدة.
الخس والجهاز العصبى:
وعرف الخس قديما بأنه عشبة الحكماء ، لأنه يفيد في تهدئة الأعصاب ويرجع ذلك لوجود مادة (لاكتوكاريوم) والتى تسمى افيون الخس لأنها تعمل على تهدئة الأعصاب ، ولا تترك أثرا كآثار المهدئات الكيميائية المصنعة ، حتى أن جنود الرومان قديما كانوا يجففون أوراق الخس في الشمس ويدخنوها لتهدئة أعصابهم. أما حديثا فقد وجد الباحثون الأمريكيون أن في كل جرام واحد من أوراق الخس الشائعة التناول، يُوجد بها ما بين 2 إلى 10 نانوجرام من المورفين. والنانوجرام هو جزء من مليار من الجرام الواحد، وهذا يعنى وجود كميات ضئيلة جداً من المورفين في الخس ولكن من الصعب جداً توقع أن يكون لها تأثيرات صحية ضارة على الإنسان أو مُؤدية به إلى أي نوع أو شكل أو هيئة من الإدمان الفسيولوجي العضوي لان الجرعة الواحدة التي يتناولها مدمنو الأفيون وببساطة شديدة في العبارة تحتوي على ملايين أضعاف الكمية الموجودة في الخس. لكن في المقابل فان تناول الخس يُعطي شيئاً من هدوء الأعصاب والميل إلى الاسترخاء ورفع مستوى سعادة المزاج وتخفيف الشعور بالألم. من جانب أخر وجد أن الخس البرى الذى ينمو فى المناطق الجافة والبرية يحتوى على نسبة اعلي من المورفين الموجود فى الخس العادي.
الخس منشطا جنسيا:
يعتبر الخس من أفضل النباتات والأغذية كمقوي للقدرة الجنسية ورمز للخصوبة والتناسل، الأمر الذي يجعله فياجرا طبيعية للجسم، وقد أطلق عليه قدماء المصريون “نبات الخصوبة” حيث يفيد فى علاج العقم عند الرجال وله أهمية كبري فى تكوين السائل المنوي الذى تسبح فيه الحيوانات المنوية، وهو يحتوي على فيتامين (ا) وفيتامين (هـ) اللذين لهما علاقة بالناحية الجنسية والعقم وتهدئة الأعصاب. والخس غني ايضا بالحديد والفسفور والكالسيوم واليود وهما من أهم المنشطات الجنسية التي تعمل على نقل الاشارات العصبية بكفاءة عالية من خلال الموصلات العصبية والأعصاب الطرفية.
استخدامات طبية أخرى للخس:
- يمنح البشرة المزيد من النقاء لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين (سى )و (ب) و (أ).
- تناول الخس يقى الجسم من الإصابة بأنواع السرطان المختلفة لاحتواء أوراقه على نسبة عالية من بيتا كاروتين وحامض الفوليك وفيتامين سى.
- تناوله يهدأ من حالات السعال الديكي .
- يقلل من آلام الحيض والأمعاء.
- يعتبر الخس من أهم المصادر الغنية بحمض الفوليك المفيد للحوامل.
- أثبتت الدراسات فعالية حامض الفوليك والموجود فى الخس بكمية كبيرة في الوقاية من مرض الزهايمر.
تحذير:
يجب الحذر كل الحذر من تناول الخس دون أن يغسل جيدا بالماء الجارى ورقة ورقة نظرا لأن الخس نبات قصير و يكون ملامسا للتربة وقد تكون التربة ملوثة بالبكتيريا المسببة للدوسنتاريا والتى تنتقل للأوراق بمجرد ملامستها. كذلك قد تلوث أوراق الخس ببعض الديدان الكبدية والتى تنتقل إلى الإنسان بمجرد تناول أوراق خس غير مغسولة.
http://imgcache.chat-hozn3.com/imgcache/57794.imgcache.jpg
انه نبات ورقي يتربع على قائمة السلطات فى معظم بلدان العالم.أطلق عليه البعض اسم عشب الفلاسفة أو عشب الحكماء نظراً لخاصيته المهدئة للأعصاب. أما القدماء المصريين أطلقوا عليه اسم «أبو» ووجدت له نقوش كثيرة منها نقش صورة آلة الخصب والتناسل المشهور عند الفراعنة فى معبد (هابو) بمدينة الأقصر وقد تكدست تحت رجليه أكوام منه، كما وجدت عدة نقوش مختلفة لثماره على جدران المقابر الفرعونية وقد ورد ذكره في بردية (أيبرز) الطبية في ثلاث عشرة وصفة علاجية، كما صنع المصريون القدامى منه مسكنا موضعيا لالتهابات الأصابع، كما جاء في بردية (هرست) كوصفة موضعية لتسكين آلام الحروق وكمهدئ للأعصاب وكمنبه للقدرة الجنسية. أما الرومان وحكماء اليونان القدماء فكانوا يحثون على تناوله بعد وجبات الطعام كعامل مساعد على الاسترخاء والنوم وليساعد أيضا على هضم الطعام بعد الولائم الكبيرة. أما قدماء الصينيين فنظروا للأمر من زاوية مختلفة تماماً إذْ منذ أن بدأت زراعته أثناء القرن الرابع بعد الميلاد واعتبروه أحد عناصر جلب الحظ..
وقد قال الرازي عنه: ( أن تناوله يقطع العطش ويصلح الكبد ويمنع القيء).
أما ابن سينا فقال عنه: ( انه يسرع الهضم وينفع من الأورام الحارة وينفع من الهذيان وحرارة المعدة والتهاباتها، وتناوله بالخل فاتح للشهية ، وينفع أكله من اليرقان ويدر البول والطمث).
وقال عنه ابن البيطار: ( انه ينفع من الأورام وينوم ويزيل السهر).
الخس: Lettuce
هو أحد الخضراوات الورقية التي تنمو في معظم دول العالم، ينتمي إلى الفصيلة المركبة واسمه العلمي Sativa Lactuca . الملاحظ أن أصل تسمية الخس باللغة الإنجليزية lettuce مأخوذ من الكلمة اللاتينية القديمة lactis والتي تعني الحليب، وحليب الخس هو تلك المادة البيضاء التي تخرج من ساق الأنواع الطازجة جداً منه. أما موطنه الاصلى فهو المناطق المعتدلة الدافئة فى أوروبا واسيا.
المكونات الكيمائية لأوراق الخس:
أوراقه غنية بالفيتامينات (ا، ب، ج، د، هـ ، سى).وتؤكد الأبحاث الطبية الحديثة وجود المواد الدهنية والبروتينية فضلاً عن غناه بالحديد والفوسفور والكالسيوم والنحاس واليود والكلور والزرنيخ والكوبالت والكاروتين والماغنسيوم والكبريت والكلور وحامض الفوليك ، كما أن الخس غنى بالماء والتى يمثل نسبته حوالى 96%. ولفيتامين (د) الذي يشكل نسبة عالية فيه أثر كبير في توازن الهرمونات الجنسية وتوالدها. كذلك يحتوي الخس على مادة هامة هي (لاكتوكاريوم) Lactucarium أو المسماة بأفيون الخس والتي لها دور كبير فى تهدئة الأعصاب ولا تترك أثراً كآثار المهدئات المعروفة. كما أن زيته المعروف بزيت الخس الحلو غني جدا بفيتامين هــ المعروف بفائدته في التناسل وعلاج العقم. وبتحليل حوالى 100 جرام من أوراق الخس والتى تملأ حوالى كوبين ماء بالأوراق المقطعة وجد أنها تمد الجسم باحتياجه اليومى من فيتامين (هــــ) بنسبة 150% ومن فيتامين ( ا ) بنسبة 60%، ومن فيتامين (سى) بنسبة 45%، و الماغنسيوم بنسبة 45%، الكروم بنسبة 15%، ومن تريبتوفان بنسبة ما بين 3 إلى 5%. ومن ناحية السكريات تحتوي الحصة الغذائية الواحدة من الخس على حوالي 3 جم من السكريات. كما تحتوي على 1.2 جرام من البروتينات، وكمية الدهون فيها لا تتجاوز 0.3 جرام. وغالبتها من دهون أوميجا3 الشبيهة بتلك الدهون الموجودة في زيت السمك. هذه القيمة الغذائية العالية والمركزة في مجموعات الفيتامينات والمعادن، مع شبه انعدام وجود السكريات والدهون المشبعة، يجعل من تناول حصة غذائية من أوراق الخس أشبه ما يكون بتناول كبسولة من الفيتامينات والمعادن.
الأجزاء المستخدمة فى الأكل:
الأجزاء المستخدمة هى الأوراق والتى تؤكل طازجة أو تدخل فى عمل السلطات بالإضافة إلى عمل أطباق من محشى أوراق الخس. تستخدم الأوراق الطازجة للخس فى بعض الوصفات العلاجية على هيئة لزقات موضعية لتسكين الآلام وإزالة الأورام والالتهابات ويمكن استعمال اللزقات بمعدل مرة إلى مرتين في اليوم.
الفوائد الطبية لأوراق لخس:
الخس والجهاز الهضمى:
يستفاد من أوراق الخس في مكافحة الإمساك المزمن لاحتوائها على الألياف السيللوزية، التي تساعد الأمعاء في حركاتها الدودية. وللخس فوائد أخرى ذكرها الأطباء منها أنه فاتح للشهية ويسهل عملية الهضم ويهدئ الالتهابات المؤلمة في الكبد والأمعاء. كما انه علاج لحموضة المعدة.
الخس والجهاز العصبى:
وعرف الخس قديما بأنه عشبة الحكماء ، لأنه يفيد في تهدئة الأعصاب ويرجع ذلك لوجود مادة (لاكتوكاريوم) والتى تسمى افيون الخس لأنها تعمل على تهدئة الأعصاب ، ولا تترك أثرا كآثار المهدئات الكيميائية المصنعة ، حتى أن جنود الرومان قديما كانوا يجففون أوراق الخس في الشمس ويدخنوها لتهدئة أعصابهم. أما حديثا فقد وجد الباحثون الأمريكيون أن في كل جرام واحد من أوراق الخس الشائعة التناول، يُوجد بها ما بين 2 إلى 10 نانوجرام من المورفين. والنانوجرام هو جزء من مليار من الجرام الواحد، وهذا يعنى وجود كميات ضئيلة جداً من المورفين في الخس ولكن من الصعب جداً توقع أن يكون لها تأثيرات صحية ضارة على الإنسان أو مُؤدية به إلى أي نوع أو شكل أو هيئة من الإدمان الفسيولوجي العضوي لان الجرعة الواحدة التي يتناولها مدمنو الأفيون وببساطة شديدة في العبارة تحتوي على ملايين أضعاف الكمية الموجودة في الخس. لكن في المقابل فان تناول الخس يُعطي شيئاً من هدوء الأعصاب والميل إلى الاسترخاء ورفع مستوى سعادة المزاج وتخفيف الشعور بالألم. من جانب أخر وجد أن الخس البرى الذى ينمو فى المناطق الجافة والبرية يحتوى على نسبة اعلي من المورفين الموجود فى الخس العادي.
الخس منشطا جنسيا:
يعتبر الخس من أفضل النباتات والأغذية كمقوي للقدرة الجنسية ورمز للخصوبة والتناسل، الأمر الذي يجعله فياجرا طبيعية للجسم، وقد أطلق عليه قدماء المصريون “نبات الخصوبة” حيث يفيد فى علاج العقم عند الرجال وله أهمية كبري فى تكوين السائل المنوي الذى تسبح فيه الحيوانات المنوية، وهو يحتوي على فيتامين (ا) وفيتامين (هـ) اللذين لهما علاقة بالناحية الجنسية والعقم وتهدئة الأعصاب. والخس غني ايضا بالحديد والفسفور والكالسيوم واليود وهما من أهم المنشطات الجنسية التي تعمل على نقل الاشارات العصبية بكفاءة عالية من خلال الموصلات العصبية والأعصاب الطرفية.
استخدامات طبية أخرى للخس:
- يمنح البشرة المزيد من النقاء لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين (سى )و (ب) و (أ).
- تناول الخس يقى الجسم من الإصابة بأنواع السرطان المختلفة لاحتواء أوراقه على نسبة عالية من بيتا كاروتين وحامض الفوليك وفيتامين سى.
- تناوله يهدأ من حالات السعال الديكي .
- يقلل من آلام الحيض والأمعاء.
- يعتبر الخس من أهم المصادر الغنية بحمض الفوليك المفيد للحوامل.
- أثبتت الدراسات فعالية حامض الفوليك والموجود فى الخس بكمية كبيرة في الوقاية من مرض الزهايمر.
تحذير:
يجب الحذر كل الحذر من تناول الخس دون أن يغسل جيدا بالماء الجارى ورقة ورقة نظرا لأن الخس نبات قصير و يكون ملامسا للتربة وقد تكون التربة ملوثة بالبكتيريا المسببة للدوسنتاريا والتى تنتقل للأوراق بمجرد ملامستها. كذلك قد تلوث أوراق الخس ببعض الديدان الكبدية والتى تنتقل إلى الإنسان بمجرد تناول أوراق خس غير مغسولة.