الحنووون
07-13-2011, 12:24 PM
صحة اكثر مع فصوص الثوم (http://www.marwaa.info/?p=323)
http://imgcache.chat-hozn3.com/imgcache/57792.imgcache.jpg
حديثنا اليوم عن ثانى أهم محاصيل الخضر التابعة للعائلة الزنبقية بعد البصل والمشهورة والمعروفة عند العرب ومعظم دول العالم. ورغم شهرته العالمية إلا أن الكثير يكرهون تناوله وذلك لرائحته النفاذة الغير مستحبة. أما حواء فتعتبره ملكا متوجا تضيفه إلى معظم أكلاتها ليضفى عليها النكهة والطعم اللذيذ. قد عرفه القدماء المصريين ووجد منقوشا على مقابرهم وأشارت البرديات المصرية القديمة أنهم استخدموه فى علاج كثير من الأمراض. كما أن اليونانيين القدماء اعتقدوا انه يقي من الأرواح الشريرة. يروى لنا هيرودوت أن عمال بناء الأهرامات تناولوا منه كميات كبيرة مع البصل ليمدهم بالطاقة والقوة والنشاط. ومن المصريون الدماء الى الرومان والذين أدركوا فوائده واستخدمه المصارعون سرا كمادة مقوية تزيد من القوة والبطش والطاقة. وقد ذكرت التوراة أن بوذا كان يقدمه لعمال الحصاد ليمنحهم القوة والمناعة ضد الأوبئة وكذلك لقدرته على قتل الديدان المعوية، وزيادة غزارة المني. وقال عنه داود الانطاكى فى تذكرته انه ينفع من السعال والربو وضيق التنفس وقروح المعدة والقولون والطحال وألم المفاصل وعرق النسا ويحلل الأورام…..الخ. تعددت أسماؤه منها سير، موسيز، سرماسق، الفوم أو الثوم.
قال تعالى:{وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}. [البقرة: 61]
الثوم: Garlic
ينتمي الثوم إلى الفصيلة الزنبقيةLiliaceae واسمه العلمى Allium sativum. وتوجد أصناف عديدة من الثوم وعادة تأخذ الأصناف أسماء الدول المنتجة لها، فهناك الثوم البلدى وهو الصنف المحلى المصري وهناك الثوم الصيني والفرنسي والتى تختلف عن بعضها فى حجم الفصوص وسمك القشرة السليلوزية التى تغطى كل فص.
موطنه الأصلي:
موطن الثوم الاصلى هو منطقة أسيا الوسطى او الهند، ثم انتشرت زراعته فى باقى بلدان العالم.
المكونات الكيمائية للثوم:
كل 100 جرام من فصوص الثوم تحتوى تقريبا من 61.3 جم ماء،6.2 جم بروتين، 30.8 جم كربوهيدرات، 1.5جم ألياف، 529 ملجم بوتاسيوم، 250 ملجم ثيامين، ، 202 ملجم فوسفور، 29ملجم كالسيوم، 19 ملجم صوديوم ، 15 ملجم حامض اسكوربيك، 1.5 ملجم حديد، 0.5ملجم نياسين ، 0.08 ملجم ريبوفلافين وقليل من فيتامين (1) . كما انه يحتوى على 75 مركبا من المركبات الكبريتية أهمها مادة الأليسين وهى التى تعطى الثوم طعمه اللاذع ونكهته المعروفة.
الفوائد الصحية للثوم:
الثوم ونزلات البرد:
تثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة. فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص أو حبوب من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام. وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة نزلات البرد. ويرجع ذلك لوجود مادة الاليسين التى تعمل على خفض معدل الإصابة بنزلات البرد إلى النصف.
الثوم والأمراض القلبية:
يعمل الثوم على عدم تجلط الدم بسهولة مما يمنع حدوث الجلطة التى تسبب السكتة القلبية. أكدت دراسة علمية أن تناول فص من الثوم يوميا يقلل من حدوث سكتة القلب بنسبة 18%. كما يعمل الثوم على خفض ضغط الدم المرتفع ويرجع ذلك لتأثيره في الشرايين الصغيرة وقابلية تقلص القلب وتنشيطه، وسهولة دوران الدم وتنقيته. وقد تبين أيضا أن الثوم واق من تصلب الشرايين لأنه يحول دون وجود الكوليسترول على جدار الشرايين، وينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية.
الثوم قاتل للميكروبات وللديدان المعوية:
نظرا لوجود العديد من المركبات الكبريتية وفى مقدمتها مادة الاليسين فان تناول الثوم يعمل على قتل الديدان الموجودة بالجهاز الهضمى وكذلك يعمل على قتل البكتيريا والفيروسات والفطريات فهو مضاد قوى للسموم التى يتعرض لها الإنسان. كذلك وصفه كثير من الأطباء بأنه (مضاد حيوي طبيعى) واسع المجال يفوق البنسلين فى كفاءته ،ويعمل الثوم أيضا على زيادة مناعة الجسم ضد المسببات المرضية المختلفة.
الثوم والسرطان :
أظهرت دراسات قام بها فريق طبى من العلماء بجامعة نورث كالورينا بالولايات المتحدة الأمريكية أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم الطازج أو المطبوخ تقل نسبة إصابتهم بالسرطان بنسبة 50%. كما انه يقلل من نسبة سرطان القولون والمستقيم بنسبة 67%. كما أكدت دراسة أخرى أن الإكثار من تناول الثوم والبصل يقلل من نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال بنسبة 50%، ترجع أهمية الثوم فى الحد من السرطان إلى احتوائه على مضادات الأكسدة والمركبات الكبريتية والتى تلعب دورا كبيرا فى حماية الخلايا وكبت الخلايا السرطانية.
فوائد صحية أخرى للثوم:
1- يفيد الثوم فى تحسين القدرة الجنسية
2- منبة عصبى جيد
3- تسكين آلام الأسنان عن طريق وضع الثوم المهروس على موضع الألم
4- علاج الإسهال والتيفود والدسنتاريا
5- يساعد على التخلص من عصوات الكلى
6- يحسن الحالة النفسية
7- ينشط الدورة الدموية وينشط الذاكرة
8- يقوى الجهاز المناعى للجسم
الثوم ومكافحة الآفات:
اجري الدكتور رمضان مصرى هلال الأستاذ بكلية الزراعة – جامعة كفر الشيخ بحثا عن استخدام مسحوق الثوم بتركيز (0.5: 1.5%) خلطا بحبوب القمح للحماية والوقاية من آفات الحبوب المخزونة والتى تصيب القمح أثناء تخزينه ، دون أن يؤثر ذلك على جودة الحبوب أو تركيبها الكيمائي.
هل هناك آثار جانبية وموانع من تناوله الثوم؟
إن الإكثار من تناول الثوم يسبب أحيانا عسر فى الهضم وتهيج فى المعدة. كما لا ينصح بالإكثار منه للمرضى الذين يتناولون أدوية تجلط الدم لان الثوم يساعد على زيادة سيولة الدم.
كيفية التخلص من رائحة الثوم المنفرة؟
يمكن التخلص من هذه الرائحة عن طريق تناول بعض أوراق من النعناع الأخضر أو البقدونس أو مضغ حبات من الينسون أو الكمون او القرنفل.
http://imgcache.chat-hozn3.com/imgcache/57792.imgcache.jpg
حديثنا اليوم عن ثانى أهم محاصيل الخضر التابعة للعائلة الزنبقية بعد البصل والمشهورة والمعروفة عند العرب ومعظم دول العالم. ورغم شهرته العالمية إلا أن الكثير يكرهون تناوله وذلك لرائحته النفاذة الغير مستحبة. أما حواء فتعتبره ملكا متوجا تضيفه إلى معظم أكلاتها ليضفى عليها النكهة والطعم اللذيذ. قد عرفه القدماء المصريين ووجد منقوشا على مقابرهم وأشارت البرديات المصرية القديمة أنهم استخدموه فى علاج كثير من الأمراض. كما أن اليونانيين القدماء اعتقدوا انه يقي من الأرواح الشريرة. يروى لنا هيرودوت أن عمال بناء الأهرامات تناولوا منه كميات كبيرة مع البصل ليمدهم بالطاقة والقوة والنشاط. ومن المصريون الدماء الى الرومان والذين أدركوا فوائده واستخدمه المصارعون سرا كمادة مقوية تزيد من القوة والبطش والطاقة. وقد ذكرت التوراة أن بوذا كان يقدمه لعمال الحصاد ليمنحهم القوة والمناعة ضد الأوبئة وكذلك لقدرته على قتل الديدان المعوية، وزيادة غزارة المني. وقال عنه داود الانطاكى فى تذكرته انه ينفع من السعال والربو وضيق التنفس وقروح المعدة والقولون والطحال وألم المفاصل وعرق النسا ويحلل الأورام…..الخ. تعددت أسماؤه منها سير، موسيز، سرماسق، الفوم أو الثوم.
قال تعالى:{وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}. [البقرة: 61]
الثوم: Garlic
ينتمي الثوم إلى الفصيلة الزنبقيةLiliaceae واسمه العلمى Allium sativum. وتوجد أصناف عديدة من الثوم وعادة تأخذ الأصناف أسماء الدول المنتجة لها، فهناك الثوم البلدى وهو الصنف المحلى المصري وهناك الثوم الصيني والفرنسي والتى تختلف عن بعضها فى حجم الفصوص وسمك القشرة السليلوزية التى تغطى كل فص.
موطنه الأصلي:
موطن الثوم الاصلى هو منطقة أسيا الوسطى او الهند، ثم انتشرت زراعته فى باقى بلدان العالم.
المكونات الكيمائية للثوم:
كل 100 جرام من فصوص الثوم تحتوى تقريبا من 61.3 جم ماء،6.2 جم بروتين، 30.8 جم كربوهيدرات، 1.5جم ألياف، 529 ملجم بوتاسيوم، 250 ملجم ثيامين، ، 202 ملجم فوسفور، 29ملجم كالسيوم، 19 ملجم صوديوم ، 15 ملجم حامض اسكوربيك، 1.5 ملجم حديد، 0.5ملجم نياسين ، 0.08 ملجم ريبوفلافين وقليل من فيتامين (1) . كما انه يحتوى على 75 مركبا من المركبات الكبريتية أهمها مادة الأليسين وهى التى تعطى الثوم طعمه اللاذع ونكهته المعروفة.
الفوائد الصحية للثوم:
الثوم ونزلات البرد:
تثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة. فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص أو حبوب من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام. وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة نزلات البرد. ويرجع ذلك لوجود مادة الاليسين التى تعمل على خفض معدل الإصابة بنزلات البرد إلى النصف.
الثوم والأمراض القلبية:
يعمل الثوم على عدم تجلط الدم بسهولة مما يمنع حدوث الجلطة التى تسبب السكتة القلبية. أكدت دراسة علمية أن تناول فص من الثوم يوميا يقلل من حدوث سكتة القلب بنسبة 18%. كما يعمل الثوم على خفض ضغط الدم المرتفع ويرجع ذلك لتأثيره في الشرايين الصغيرة وقابلية تقلص القلب وتنشيطه، وسهولة دوران الدم وتنقيته. وقد تبين أيضا أن الثوم واق من تصلب الشرايين لأنه يحول دون وجود الكوليسترول على جدار الشرايين، وينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية.
الثوم قاتل للميكروبات وللديدان المعوية:
نظرا لوجود العديد من المركبات الكبريتية وفى مقدمتها مادة الاليسين فان تناول الثوم يعمل على قتل الديدان الموجودة بالجهاز الهضمى وكذلك يعمل على قتل البكتيريا والفيروسات والفطريات فهو مضاد قوى للسموم التى يتعرض لها الإنسان. كذلك وصفه كثير من الأطباء بأنه (مضاد حيوي طبيعى) واسع المجال يفوق البنسلين فى كفاءته ،ويعمل الثوم أيضا على زيادة مناعة الجسم ضد المسببات المرضية المختلفة.
الثوم والسرطان :
أظهرت دراسات قام بها فريق طبى من العلماء بجامعة نورث كالورينا بالولايات المتحدة الأمريكية أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم الطازج أو المطبوخ تقل نسبة إصابتهم بالسرطان بنسبة 50%. كما انه يقلل من نسبة سرطان القولون والمستقيم بنسبة 67%. كما أكدت دراسة أخرى أن الإكثار من تناول الثوم والبصل يقلل من نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال بنسبة 50%، ترجع أهمية الثوم فى الحد من السرطان إلى احتوائه على مضادات الأكسدة والمركبات الكبريتية والتى تلعب دورا كبيرا فى حماية الخلايا وكبت الخلايا السرطانية.
فوائد صحية أخرى للثوم:
1- يفيد الثوم فى تحسين القدرة الجنسية
2- منبة عصبى جيد
3- تسكين آلام الأسنان عن طريق وضع الثوم المهروس على موضع الألم
4- علاج الإسهال والتيفود والدسنتاريا
5- يساعد على التخلص من عصوات الكلى
6- يحسن الحالة النفسية
7- ينشط الدورة الدموية وينشط الذاكرة
8- يقوى الجهاز المناعى للجسم
الثوم ومكافحة الآفات:
اجري الدكتور رمضان مصرى هلال الأستاذ بكلية الزراعة – جامعة كفر الشيخ بحثا عن استخدام مسحوق الثوم بتركيز (0.5: 1.5%) خلطا بحبوب القمح للحماية والوقاية من آفات الحبوب المخزونة والتى تصيب القمح أثناء تخزينه ، دون أن يؤثر ذلك على جودة الحبوب أو تركيبها الكيمائي.
هل هناك آثار جانبية وموانع من تناوله الثوم؟
إن الإكثار من تناول الثوم يسبب أحيانا عسر فى الهضم وتهيج فى المعدة. كما لا ينصح بالإكثار منه للمرضى الذين يتناولون أدوية تجلط الدم لان الثوم يساعد على زيادة سيولة الدم.
كيفية التخلص من رائحة الثوم المنفرة؟
يمكن التخلص من هذه الرائحة عن طريق تناول بعض أوراق من النعناع الأخضر أو البقدونس أو مضغ حبات من الينسون أو الكمون او القرنفل.