ورد الملائكه
09-28-2010, 11:14 AM
صراع أزلي ،، بدأ مع بداية وجود الإنسان
والحق ،، أن أحدهما يكمل الآخر ، وقد يأخذ من شدته
فيجعله قرارا وسطاً ،،
فلو أعطي العقل كامل الصلاحية في القرارات ، ستكون الحياة
جافة جدباء .
ولو أعطي القلب كامل الصلاحية في ذلك لأصبحت الحياة عبارة
عن شهوات يراد تحقيقها وضياع ، وهذا أيضاً يعني نهاية الحياة
بوقت قصير .
وإذاً شيء من هذا وشيء من ذاك .
هناك الكثير من الأمور التي يجب تحكيم العقل فيها ،، وهي
الغالبة على الحياة ،، وهناك أمور يمكن تغليب العاطفة فيها
بحسب مايحمل كل إنسان منها وحظه فيها .
ويمكن القول أن العقل هو الحاكم والعاطفة هي أداة التخفيف
من قوة قرارات العقل وجديتها وصلابتها .
ولو طلبنا من شخص آخر كتابة الموضوع هذا بنفس الصياغة
ولكن يضع لمساته الفكرية عليه ،، فقد نجد أن الحوار تغير بعض الشيء
وذلك أننا مهما كنا محايدين سنضع في الآخر أفكارنا كما هي في تغليب
منطق العقل ،، وهذا عباره عن نتاج تفكير شخى منى
وليس معمم
يمكننا القول ( أن العقل يمكنه العمل لوحده باستقلالية تامة عن العاطفة
لكن العاطفة لايمكن أن تعمل باستقلالية مطلقة ،، مطلقاً )
والسبب أن أساسيات الحياة بحاجة لعمل عقلي
فيمكن للعقل أن يرفض إعطاء مالنا الشخصي للفقراء ، وبذلك نحتفظ
بأموالنا بل ونزيدها ونكون منها مشاريع سكن ومعيشة أخرى وترفيه ،أما
لو تم تعطيل العقل وإطلاق العاطفة ، فلن يبق لدينا شيئاً منه نقوم به
معيشتنا أو نطور به الحياة عموما .
كل مايحصل في الجسم تذهب تفاصيله للعقل الذي يميزها ومن ثم
يقرر ما يقرره برسائل موجهة تأخذه باقي الأعضاء باحترم للنقاش
ومع ذلك فهناك مشكلة يعاني منها العقل ، أنه يسهل خداعه وتعطيله
متى أردنا ، فالحب إذا طغى على القلب غشي العقل وجعله لا يميز
بل تتغير موازينه وقياساته حتى يرى القبح جمالا .
وعليه فهناك شيء ما بينهما يغلب أحدهما على الآخر ، لو حظي به
الإنسان كان من المحظوظين السعداء ، والله أعلم
تدرجتُ في الإستنتاجات لنأخذ كل احتمالية وسؤال قد يخطر على بال
أحد ولتعم الفائدة .وهذه افكار
ووجهة نظر
لكم ودى
وتحبتى
والحق ،، أن أحدهما يكمل الآخر ، وقد يأخذ من شدته
فيجعله قرارا وسطاً ،،
فلو أعطي العقل كامل الصلاحية في القرارات ، ستكون الحياة
جافة جدباء .
ولو أعطي القلب كامل الصلاحية في ذلك لأصبحت الحياة عبارة
عن شهوات يراد تحقيقها وضياع ، وهذا أيضاً يعني نهاية الحياة
بوقت قصير .
وإذاً شيء من هذا وشيء من ذاك .
هناك الكثير من الأمور التي يجب تحكيم العقل فيها ،، وهي
الغالبة على الحياة ،، وهناك أمور يمكن تغليب العاطفة فيها
بحسب مايحمل كل إنسان منها وحظه فيها .
ويمكن القول أن العقل هو الحاكم والعاطفة هي أداة التخفيف
من قوة قرارات العقل وجديتها وصلابتها .
ولو طلبنا من شخص آخر كتابة الموضوع هذا بنفس الصياغة
ولكن يضع لمساته الفكرية عليه ،، فقد نجد أن الحوار تغير بعض الشيء
وذلك أننا مهما كنا محايدين سنضع في الآخر أفكارنا كما هي في تغليب
منطق العقل ،، وهذا عباره عن نتاج تفكير شخى منى
وليس معمم
يمكننا القول ( أن العقل يمكنه العمل لوحده باستقلالية تامة عن العاطفة
لكن العاطفة لايمكن أن تعمل باستقلالية مطلقة ،، مطلقاً )
والسبب أن أساسيات الحياة بحاجة لعمل عقلي
فيمكن للعقل أن يرفض إعطاء مالنا الشخصي للفقراء ، وبذلك نحتفظ
بأموالنا بل ونزيدها ونكون منها مشاريع سكن ومعيشة أخرى وترفيه ،أما
لو تم تعطيل العقل وإطلاق العاطفة ، فلن يبق لدينا شيئاً منه نقوم به
معيشتنا أو نطور به الحياة عموما .
كل مايحصل في الجسم تذهب تفاصيله للعقل الذي يميزها ومن ثم
يقرر ما يقرره برسائل موجهة تأخذه باقي الأعضاء باحترم للنقاش
ومع ذلك فهناك مشكلة يعاني منها العقل ، أنه يسهل خداعه وتعطيله
متى أردنا ، فالحب إذا طغى على القلب غشي العقل وجعله لا يميز
بل تتغير موازينه وقياساته حتى يرى القبح جمالا .
وعليه فهناك شيء ما بينهما يغلب أحدهما على الآخر ، لو حظي به
الإنسان كان من المحظوظين السعداء ، والله أعلم
تدرجتُ في الإستنتاجات لنأخذ كل احتمالية وسؤال قد يخطر على بال
أحد ولتعم الفائدة .وهذه افكار
ووجهة نظر
لكم ودى
وتحبتى