الادميرال ميمو
07-02-2011, 06:22 AM
{{1}}
يا حبيبتي يا كُل َ الأمل
يا مضجعي ورحيق القبل
أغرقتني بعذب الغزل
وأنتِ لذيذةُ بِمر ِ الازل
ولستُ ملاكاً لم يزل
غريقاًبرحيقكِ السلل
إستسلمتُ كأسيرٍ أعزل
أبدا رغباتِه دون خجل
والمفاتِن بين ايادي عابِثٍ مُنتحِل
واتتهُ فُرصةُ فلم يتمهل
فيا عشيقتي بالغرامِ الأول
ستبقين ناراً تُحرِقُني لا تخذل
ومني ستسمعين ثناء الرجُلْ
{{2}}
ربي وربُكِ واحد احد
وروحان تألفت بجسد
وقلبي مسكنك الاوحد
وعُمري بِعُمرُكِ يتجدد
وفمي لرحيق شفتيك يتنهد
وعناقُ ومصافحةُ يداً ليد
وحرامُ كُلي لغيركِ يتودد
وعشقي بعشقِكِ استوحد
ويطيبُ لي بعشقك ِ أتفرد
وعلى سنا الاشواق أُعربِد
وبالفراقِ إن أردتُ اهدِد
وملامتي بين الناس تشهد
بِانكِ أنتِ حُبي الاوحد
والله شاهِدُ وهو واحِدُ أوحد
{{3}}
أيا أمةَ الله قد خَلَقَكِ اللهُ حُرةً سواك
في هيبةٍ على الأرضِ كانَ مسعاك
فَمالي أراكِ تُجِدينَ السَعيَ في هواك
فرِضائُكِ بِحُكمي اسرُ لي وهو مُبتغاك
ولا تظُنيني مُفرِجُ عَنْكِ وحق ِ من سواك
وقلبي طائِرُ يُحلِقُ بحُريةٍ في سماك
والعقلُ مُزْمِعُ الوصولَ لغاياتِك وما أظناك
واعلمي أن الأشواقَ تثورُ براكينً بِلُقياك
{{4}}
ياطالِباً للِعُلا والعلـــياءُ مصاعِبُ
تجشمت عنائها فمقتولُ وقاتِلُ
أسماها الحُبُ وطريقُهُ متاعِبُ
بدأتَهُ سائِلاً وانهيتَهُ مُتـــسائِلُ
ابحرت بِبحارِه فلاعِـبُ وملاعِبُ
والاشواقُ فيها لِـــرُبانِها حــلائِلُ
فتلينُ حيــــــناً وحـــــيناً تُداعِبُ
والأمـــــــــــــــــجادُ أنتَ لها نائِلُ
{{5}}
يا ملاكي الوحيد وعشقي التليد
ليس الحبُ كما نُريد
ليس العشقُ طلباً للمواعيد
وليسَ العيشُ فيه أمرُ جديد
فقد خٌلقنا للعشق مُنذُ زمنٍ بعيد
مُذ كُنا نرتجي السماء تجود بمواعيد
ونحنُ نجهلُ الاسامي والقول السديد
ستجدين العشق معي شئُ جديد
فيه مشاعِرُ تُكتبُ وتُذيبُ الحديد
قُبلاتُ على الشفاهِ تقولُ المزيد
وباقي الجسدْ في ناره في تنهيد
يرتجي في محرابِه صلاة العيد
فقد أجودُ بما هو أكثرُ من تقليد!!
{{6}}
كُنتِ كحُلمٍ أراهُ كالنجومِ اللوامع
البعد بيننا كبير وبالابعاد شاسع
وما بيني وبينك كأنهُ نِضالُ مدافع
وقلبي في حُبِك سُلطانُ خاشع
ويالجمالِ ما ضمنا مِن حُلوِ المضاجع
فلستُ هذا انا ولستُ انا تابع
لكِنَ جسدي لِجسدك اليوم مُطاوع
وسيكونُ لكِ في أحلامِك كظلٍ مُتابع
وباسلوبِ العاشق ِ وإن كانَ مُخادِع
والمفاتنُ مطلبي كُلها دون منازع
وأن كان في الصباح للقبرِ اول نازع
ستبقى عيوني تؤرِقُ جفونها المواجع
وان أرضيتني بِضمة على الصدر خاشع
أو حتى قُبلةٍ على الشفاه دون منازع
فياليتني لم اصحو مِن حُلمي إلى الواقع
وبقيتُ بين أحضانَكِ كطفل ٍ يشكو المواجع
{{7}}
من قالَ أني أطلبُ الراي
من قال اني أطلبُ السماح
أنا رجلُ أغزو قلوب النساء
فاستبيحُ قلوبهن وافعل ما اشاء
عاشقُ أنا في هذه البيداء
أغزو قلبكِ فلا تجودي بالثناء
فسياتي يوماً تطلُبين فيه اللقاء
وستتمنين المزيد من الشقاء
فخضوعُ النفس ِ هو أكبرُ عناء
{{8}}
مرحباً مرحباً بالحبيب الحبيب
هذاالذي من القلب قريب
كالقمر مُنير وكالشمسِ عِند المغيب
شابَ مِنهُ راسي ويزيدُ في التعذيب
فاصرخُ في طلبِه وما مِن مُجيب
هو الحياةُ وهنائُها هو الطيوب
هو العشقُ وامواجُ البحر عِند الغروب
سقيتُهُ حُبي واسقاني الويل والنحيب
كأن الدهرَ خلقني لهُ خصماً أليسَ بعجيب؟؟
{{9}}
ضِعتُ وعن العيونُ اتوارى فمالي من مثاب
والسائرُ في طريق ٍ فما لهُ من ماّّب
كم قررتُ توديع الاحبة قبل الذهاب
أُقبِلُ الشفاه وبين الروابي واشمُ الهضاب
لكِن طبع حبيبي المُتعكِر كان الغلاب
فضاعت الاماني وضعنا بظلمةِ الأحقاب
وستبقى الحروفُ بضيائها كنور الشهاب
حتى وإن غبتُ دهراً او صرتُ تحت التُراب
فستبقى القلوب قبراً لحروفي فسيحة الرحاب
مِنها قلوبُ الأحِبةِ وغيرُها كثيرُ قُلوب الاصحاب
فكُل حُزني وشقوتي ابديتُه الان بِاكتئاب
فكان عشقي كما قُلتُ يوماً مثل السراب
فجزاك اللهُ يا من أرهقتني خير الثواب
{{10}}
هُناك الى المجهول حملتُ حقائبي
وبِداخلها اوراقي ودفترُ ذكرياتي
بعضُ من المعاناة وبعضُ من شقائي
كم أرضيتُ العيون التي ظلمتني
كم غزلتُ من الشمس حروفاً يا حياتي
تتغنى بِالحُب وبالعشق في رحاب مولاتي
حتى اذا ما ضاقت النفسُ وقُتِلتْ مسراتي
سِرتُ في أرض الله باحثاً عن ذاتي
=======
بقلـــمي المتــواضع
اتمنى ان تنال رضاكم
يا حبيبتي يا كُل َ الأمل
يا مضجعي ورحيق القبل
أغرقتني بعذب الغزل
وأنتِ لذيذةُ بِمر ِ الازل
ولستُ ملاكاً لم يزل
غريقاًبرحيقكِ السلل
إستسلمتُ كأسيرٍ أعزل
أبدا رغباتِه دون خجل
والمفاتِن بين ايادي عابِثٍ مُنتحِل
واتتهُ فُرصةُ فلم يتمهل
فيا عشيقتي بالغرامِ الأول
ستبقين ناراً تُحرِقُني لا تخذل
ومني ستسمعين ثناء الرجُلْ
{{2}}
ربي وربُكِ واحد احد
وروحان تألفت بجسد
وقلبي مسكنك الاوحد
وعُمري بِعُمرُكِ يتجدد
وفمي لرحيق شفتيك يتنهد
وعناقُ ومصافحةُ يداً ليد
وحرامُ كُلي لغيركِ يتودد
وعشقي بعشقِكِ استوحد
ويطيبُ لي بعشقك ِ أتفرد
وعلى سنا الاشواق أُعربِد
وبالفراقِ إن أردتُ اهدِد
وملامتي بين الناس تشهد
بِانكِ أنتِ حُبي الاوحد
والله شاهِدُ وهو واحِدُ أوحد
{{3}}
أيا أمةَ الله قد خَلَقَكِ اللهُ حُرةً سواك
في هيبةٍ على الأرضِ كانَ مسعاك
فَمالي أراكِ تُجِدينَ السَعيَ في هواك
فرِضائُكِ بِحُكمي اسرُ لي وهو مُبتغاك
ولا تظُنيني مُفرِجُ عَنْكِ وحق ِ من سواك
وقلبي طائِرُ يُحلِقُ بحُريةٍ في سماك
والعقلُ مُزْمِعُ الوصولَ لغاياتِك وما أظناك
واعلمي أن الأشواقَ تثورُ براكينً بِلُقياك
{{4}}
ياطالِباً للِعُلا والعلـــياءُ مصاعِبُ
تجشمت عنائها فمقتولُ وقاتِلُ
أسماها الحُبُ وطريقُهُ متاعِبُ
بدأتَهُ سائِلاً وانهيتَهُ مُتـــسائِلُ
ابحرت بِبحارِه فلاعِـبُ وملاعِبُ
والاشواقُ فيها لِـــرُبانِها حــلائِلُ
فتلينُ حيــــــناً وحـــــيناً تُداعِبُ
والأمـــــــــــــــــجادُ أنتَ لها نائِلُ
{{5}}
يا ملاكي الوحيد وعشقي التليد
ليس الحبُ كما نُريد
ليس العشقُ طلباً للمواعيد
وليسَ العيشُ فيه أمرُ جديد
فقد خٌلقنا للعشق مُنذُ زمنٍ بعيد
مُذ كُنا نرتجي السماء تجود بمواعيد
ونحنُ نجهلُ الاسامي والقول السديد
ستجدين العشق معي شئُ جديد
فيه مشاعِرُ تُكتبُ وتُذيبُ الحديد
قُبلاتُ على الشفاهِ تقولُ المزيد
وباقي الجسدْ في ناره في تنهيد
يرتجي في محرابِه صلاة العيد
فقد أجودُ بما هو أكثرُ من تقليد!!
{{6}}
كُنتِ كحُلمٍ أراهُ كالنجومِ اللوامع
البعد بيننا كبير وبالابعاد شاسع
وما بيني وبينك كأنهُ نِضالُ مدافع
وقلبي في حُبِك سُلطانُ خاشع
ويالجمالِ ما ضمنا مِن حُلوِ المضاجع
فلستُ هذا انا ولستُ انا تابع
لكِنَ جسدي لِجسدك اليوم مُطاوع
وسيكونُ لكِ في أحلامِك كظلٍ مُتابع
وباسلوبِ العاشق ِ وإن كانَ مُخادِع
والمفاتنُ مطلبي كُلها دون منازع
وأن كان في الصباح للقبرِ اول نازع
ستبقى عيوني تؤرِقُ جفونها المواجع
وان أرضيتني بِضمة على الصدر خاشع
أو حتى قُبلةٍ على الشفاه دون منازع
فياليتني لم اصحو مِن حُلمي إلى الواقع
وبقيتُ بين أحضانَكِ كطفل ٍ يشكو المواجع
{{7}}
من قالَ أني أطلبُ الراي
من قال اني أطلبُ السماح
أنا رجلُ أغزو قلوب النساء
فاستبيحُ قلوبهن وافعل ما اشاء
عاشقُ أنا في هذه البيداء
أغزو قلبكِ فلا تجودي بالثناء
فسياتي يوماً تطلُبين فيه اللقاء
وستتمنين المزيد من الشقاء
فخضوعُ النفس ِ هو أكبرُ عناء
{{8}}
مرحباً مرحباً بالحبيب الحبيب
هذاالذي من القلب قريب
كالقمر مُنير وكالشمسِ عِند المغيب
شابَ مِنهُ راسي ويزيدُ في التعذيب
فاصرخُ في طلبِه وما مِن مُجيب
هو الحياةُ وهنائُها هو الطيوب
هو العشقُ وامواجُ البحر عِند الغروب
سقيتُهُ حُبي واسقاني الويل والنحيب
كأن الدهرَ خلقني لهُ خصماً أليسَ بعجيب؟؟
{{9}}
ضِعتُ وعن العيونُ اتوارى فمالي من مثاب
والسائرُ في طريق ٍ فما لهُ من ماّّب
كم قررتُ توديع الاحبة قبل الذهاب
أُقبِلُ الشفاه وبين الروابي واشمُ الهضاب
لكِن طبع حبيبي المُتعكِر كان الغلاب
فضاعت الاماني وضعنا بظلمةِ الأحقاب
وستبقى الحروفُ بضيائها كنور الشهاب
حتى وإن غبتُ دهراً او صرتُ تحت التُراب
فستبقى القلوب قبراً لحروفي فسيحة الرحاب
مِنها قلوبُ الأحِبةِ وغيرُها كثيرُ قُلوب الاصحاب
فكُل حُزني وشقوتي ابديتُه الان بِاكتئاب
فكان عشقي كما قُلتُ يوماً مثل السراب
فجزاك اللهُ يا من أرهقتني خير الثواب
{{10}}
هُناك الى المجهول حملتُ حقائبي
وبِداخلها اوراقي ودفترُ ذكرياتي
بعضُ من المعاناة وبعضُ من شقائي
كم أرضيتُ العيون التي ظلمتني
كم غزلتُ من الشمس حروفاً يا حياتي
تتغنى بِالحُب وبالعشق في رحاب مولاتي
حتى اذا ما ضاقت النفسُ وقُتِلتْ مسراتي
سِرتُ في أرض الله باحثاً عن ذاتي
=======
بقلـــمي المتــواضع
اتمنى ان تنال رضاكم