نحن صناع الوفــــــــــــاء وما اکثر من الوفاء

[همس الربيع]

حب الرجل ووفائه


تزوج رجل من امراه جميله جدا جدا واحبها حبا رائعا

جاء وقت انتشر فيه مرض يسبب الدمامل في البشره ويشوه المريض تشويه کبير جدا وفي يوم شعرت الزوجه الجميله باعراض المرض وعلمت انها مصابه بهذا المرض وستفقد جمالها

لکن زوجها کان خارج البيت لم يعلم بعد بمرضها وفي طريقه للعوده اصيب بحادث ادی لفقد بصره واصبح اعمی .

اکمل الزوجان حياتهما الزوجيه يوما وراء يوم

الزوجه تفقد جمالها وتشوه اکثر واکثر بعد ان کانت اجمل النساء

والزوج اعمی لايعلم بالتشوه الذي افقدها جمال زوجته بل تحول من جمال الی تشوه

اکملو حياتهم لمده

‏40سنه اربعين سنه

بنفس درجه الحب والوئام لهما في اول الزواج

الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترام کابدايه حبهما

الزوجه کذالک

جاء يوم توفقت الزوجه

حزن الرجل حزنا شديدا جدا جدا لفراق حبيبته وحياته

ويحنما انتهی وقت دفن الزوجه

جاء الوقت ليذهب جميع الرجال الی منازلهم فقام الزوج وخرج من مکان وحده

ناداه رجل يا ابوفلان
الی اين انت ذاهب


قال الی بيتي

رد الرجل بحزن علی حاله وقال کيف ستذهب وحدک وانت لا تری شيئا

کان الرجل يريد اوصال الرجل الاعمی لبيته

قال الرجل هل تدرون ماذا حدث وماذا فعل وماذا صار


تعجب ودهشه
















لمده اربعين سنه يارب ما هذا الوفاء

























قال الرجل انا لست اعمی !



‏!





قال انا لست اعمی انما تظاهرت بالعمی حتی لا اجرح زوجتي عندما علمت باصابتها للمرض لقد کانت لزوجه اغلی من الروح فلم اقدر علی جرحها وسئوالها عند وجهها بعد ان کانت اجمل النساء خشيت ان تحرج من مرضها فتظاهرت بالعمی لطول



‏40 سنه اربعين سنه


وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها

هذا وفائنا وهذه صفاتنا

لکن لن اقول کل الرجال

فاکثر الرجال هکذا




الحب ليس بالشکل وانما بالحنان والعطف والکلمه الجميله

عبر من هکذا قصص

الحب ليس بالشکل



وفائنا نحن ولايوجد اکثر من هکذا وفاء





مکان الموضوع ليس هنا لکن ليقرئه جميع المارون من هنا





احترامي